جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
أ- الجد: محمد حمدان أبو حطب، مواليد القرن التاسع عشر فلسطين، القبيبة، قضاء الرملة، متوسط الجسم له شارب ولحية وكان يلبس القمباز. كان اجتماعياً ويعمل في الزراعة مع أهل القرية في القبيبة، وكان له أراض وبيت وماشية، وكان يتنقل على الدواب للتجارة بين الأسواق في القرى المجاورة لكن حياته كانت مستقرة في القرية ذاتها. محمد أبو حطب خدم في الجيش التركي وكان يساعد ويدعم الثوار أثناء المواجهة مع الأنجليز واعتقل لفترة. أبناؤه وبناته: حسن، أحمد، حمدان، خضرة، وحليمة.
أبناؤه:
أما عائلة العمرو، فهاجرت هذه العائلة، كما يبدو، إلى منطقة جبل الخليل من منطقة الكرك المجاورةلها خلال القرن السابع عشر، ومن معقلها في قرية دورا قامت ببسط نفوذها وسلطتها بالتدريج إلى القرى المجاورة. وقد ورث عيسى العمرو مع أخيه عثمان زعامة العائلة ومشيخة جبل الخليل في أواخر القرن الثامن عشر، ثم قام عيسى بمد نفوذه الى مدينة الخليل نفسها، فصار يعرف بشيخ مشايخ جبل الخليل حتى وفاته في أواسط عشرينيات القرن التاسع عشر. وبعد وفاته انتقلت المشيخة إلى ابنه عبد الرحمن الذي احتفظ بزعامته في جبل الخليل مدة طويلة. فقد شارك هذا الشيخ، مثل العديد من مشايخ ريف فلسيطن، في ثورة 1834 على الحكم المصري، لكنه بعكس كثيرين منهم نجح في البقاء مستتراً بين عربان شرق الأردن حتى زوال هذا الحكم، فعاد إلى معقله ومكانته في جبل الخليل فترة، حتى خمسينيات القرن التاسع عشر.
برزت في القرن الثامن عشر عائلة بدر الخليلية التي قيل عن أحد أبنائها الشيخ قاسم أنه "الشيخ والمتكلم بها وعلى جبلها". كما وجدت أيضاً في مجموعة أوراق ووثائق عائلية تخص آل الحسيني في القدس رسالة شخصية من الشيخ قاسم بدر والحاج مطاوع بدر "مشايخ الخليل" الى السيد عبد اللطيف الحسيني، نقيب الأشراف في القدس، بشأن القرب (جمع قربة) المطلوبة من الخليل، وإرسال 400 قربة الى القدس لاستعمال الحجاج في قافة الحج الشامي.
لواء القدس في أواسط العهد العثماني
عادل مناع
برزت في القرن الثامن عشر عائلة بدر الخليلية التي قيل عن أحد أبنائها الشيخ قاسم أنه "الشيخ والمتكلم بها وعلى جبلها".